قال فايز أبو صهيبان إن توحيد الكتب الدراسية كان مطلبًا حاول تنفيذه شخصيًا لكنه فشل بسبب علاقات وصفها بـ”المشبوهة” بين بعض معلمي المواضيع ومؤلفي الكتب أو دور النشر، وهي علاقات صعبة الاختراق – على حد تعبيره – شبيهًا بعلاقات بعض المدراء بال “גפן”.
وأشار إلى أن المشكلة تتركز خاصة في المدارس الابتدائية، موضحًا مثالًا لمدرسة واحدة في المدينة تستعمل كتابًا يباع بسعر 160 شيكل، بينما ثمن كتاب آخر في نفس الموضوع لباقي المدارس هو 60 شيكل فقط، مؤكدًا بسخرية: “أكيد يلي بيتعلم من هذا الكتاب بيضمن له مقعدًا دراسيًا في جامعة هارفارد مع منحة”.
وأضاف أن هذه الظاهرة تتكرر في عدة مدارس، ما يسبب عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على الأهالي.
وتوجه أبو صهيبان برسالة شخصية إلى الدكتور عامر الهزيل، الذي شغل منصب مسؤول ملف التربية في البلدية ثلاث مرات، مطالبًا إياه بفحص الموضوع بصورة مهنية عبر لجنة أكاديمية وتربوية، قائلًا إنه لا يعقل أن يكون لكل مدرسة كتابها الخاص في موضوع الحساب أو اللغة العبرية.
وختم ملاحظته بالإشارة إلى أنه سيطرح لاحقًا موضوع التعليم في عيد الغفران (כיפור) الذي سيصادف يوم الأربعاء 1/10.

اكتشاف المزيد من JANOOB
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
