رهط: اجتماع موسّع لجمعية “عطر البساتين” في ضيافة الشيخ أمين أبو صيام لتعزيز السلم المجتمعي ودعم الطلاب

عُقد اليوم في مضافة الشيخ أمين أبو صيام (أبو عنتر) بمدينة رهط اجتماع موسّع ومهم لوفد من جمعية “عطر البساتين”، بمشاركة شخصيات دينية واجتماعية وأكاديمية من الشمال ومن النقب، في إطار مساعٍ لتعزيز السلم المجتمعي، وتوثيق أواصر المحبة، ودعم المبادرات الهادفة داخل المجتمع الفلسطيني في البلاد.

وافتُتح اللقاء بكلمة المحامي شوقي شنان أبو خالد، الذي شدّد على الدور المركزي للنقب ومدينة رهط في نشاطات الجمعية، مؤكدًا أن “عطر البساتين” ترى في النقب مساحة حيوية لبناء برامج تشجّع على العيش المشترك، ودعم الطلاب الأكاديميين، وترسيخ ثقافة السلم الأهلي بين مختلف الطوائف داخل المجتمع الفلسطيني.

وتحدّث خلال اللقاء كلٌّ من:

• قدس الأب عارف يمين أبو مؤنس

• الشيخ نايف فارس أبو أيمن

• الشيخ راسم الريان أبو أحمد

• الحاج حسين حجازي أبو نزيه

• الدكتور نظمات خمايسي أبو إياد

• السيد فيصل نعيم أبو صبحي

حيث أكّد المتحدثون على أهمية أهداف الجمعية، وضرورة العمل الموحّد لنشر قيم التسامح، ونبذ العنف، ودعم الطلاب الجامعيين، مشيرين إلى الحاجة لتعزيز جسور التواصل بين مختلف المكوّنات الاجتماعية.

وقد حلّ وفد من الشمال ضيوفًا على الاجتماع، إلى جانب مشاركة واسعة من سكان النقب، كان من بينهم نائب رئيس بلدية رهط حسن النصاصرة الذي رحّب بالضيوف، وأكد في كلمته أنّ “مواجهة العنف تحتاج تعاونًا جادًا بين الهيئات المجتمعية والقيادات المحلية”، مُشيدًا بمبادرة الجمعية ومضيف اللقاء.

كما تحدّث عضو بلدية رهط محمد القريناوي الذي أثنى على دور الشيخ أبو عنتر في الإصلاح والعمل المجتمعي، معتبرًا اختياره في إدارة الجمعية إضافة نوعية لمسيرة السلم الأهلي.

وشارك أيضًا كل من الدكتور جميل أبو عجاج، والصحفي عبد المطلب الأعسم، إلى جانب لفيف من الوجهاء والفاعلين الاجتماعيين الذين أكدوا دعمهم لخطوات الجمعية.

واختُتم اللقاء بجلسة ودّية قدّم فيها المضيف وجبة غداء بكرم وسعة صدر، وسط أجواء من الاحترام والتلاقي والحوار البنّاء.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة خطوات تعمل من خلالها جمعية “عطر البساتين” على بناء مبادرات عملية لتعزيز السلم المجتمعي، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتفعيل برامج مشتركة بين الشمال والنقب تضع الإنسان وقيم التعايش في المركز.