كتب عبد المطلب الاعسم
1. الحرب السيبرانيّة وحروب التأثير في غزة وإيران
إيران تستهدف عبر الانترنت:
• تقرير مايكروسوفت يكشف عن حملة إلكترونية معتمدة على الذكاء الاصطناعي من قبل إيران ضد إسرائيل، تضمنت:
• اختراق بث تلفزيوني واستبداله بمقدم أخبار مزيف AI-Generated.
• تنفيذ هجمات انعكاسية عبر كاميرات مراقبة، ومحاولات خطف معلومات شركات البنية التحتية الحيوية .
• نشاط منظم ومتسلسل بدءًا من اعتراض وتهييج، ثم توسع لنطاقات جغرافية متعددة مستهدفة دول داعمة لإسرائيل .
إسرائيل ترد بالهجوم الإلكتروني:
• إسرائيل تتهم إيران باختراق كاميرات مراقبة مدنية .
• استجابة إلكترونية إسرائيلية شملت استهداف البنوك والبُنى التحتية المالية باستخدام جماعات تابعة لها .
2. حرب الذكاء الاصطناعي الحقيقية: غزة نموذجًا
التحليل والتنبؤ بالأهداف:
• وحدة 8200 الإسرائيلية وضعت نماذج مشابهة لـ ChatGPT لتحليل اتصالات ومحادثات بالعربية، مما سمح بتحديد أهداف وتحليلات دقيقة للحراك الميداني .
• نظام يدعى Gospel يستخدم AI لتجميع بيانات من الاتصالات، الأقمار الصناعية، وكاميرات الدرون لتحديد الأهداف في غزة .
أخطاء ومخاطر:
• نظام التعرف على الوجه و.. التعرف على المشية أوقعوا في أخطاء خطيرة، منها اعتقال مدنيين وصف كاميرات مضايقاً بأنابيب مياه .
• منظمة حقوقية تحذر من أن AI الخاص بهم “آلة تخمين” عرضة للانحياز والخطأ .
3. حرب المعلومات والدعاية: Deepfakes على الجبهة
• انتشار واسع وممنهج لمقاطع فيديو وصور مزيفة (deepfakes) تخدم الطرفين: صور لإسقاط طائرات وإعلانات استسلام من طرف العدو .
• هذه الحملة تُعد الأولى التي تُستخدم generative AI بهذا الحجم خلال نزاع فعلي .
4. الضربة الذكية في إيران – «Operation Rising Lion»
• كشفت تقارير متنوعة عن عمل استخباراتي عسكري مشترك بين المخابرات الإسرائيلية والذكاء الاصطناعي، استخدم:
• طائرات مسيرة مزروعة داخل إيران.
• تحليل بيانات هائل عبر AI لتحديد مواقع قيادات الحرس الثوري ومواقع استراتيجية داخل إيران .
• العملية أدت إلى تصفية قيادات مؤثرة وإضعاف بنية دفاعية إيرانية .
5. الصور الفضائية والذكاء الاصطناعي في رصد الأضرار
• باحثون استخدموا تقنيات الرادار الصناعي (InSAR) لتحليل الضرر الدوري في غزة باستخدام أقمار Sentinel‑1، وحققوا نسبة اكتشاف تصل إلى 92.5 % .
• تقنية PWTT المفتوحة المصدر تتيح تقديرًا شبه فوري لأضرار البنى التحتية عبر معالجة البيانات المفتوحة .
خلاصة واستنتاجات
• شارك الذكاء الاصطناعي في كل جانب من جوانب الصراع: من القرصنة والتضليل، إلى التنبؤ بالمستهدفين وتحليل الدمار.
• أخطاء قيادية إنسانية: الحدود الرفيعة لم تُحترم، وحدوث أضرار مدنية ناجمة عمّا يُوصف بـ «الآلة الخاطئة».
• حرب حقائق موازية تمضي أسرع من الكشف عنها، مشبعة بالفبركة والمؤثرات الرقمية.
• الذكاء الاصطناعي صار سلاحًا بحد ذاته في الترسانة العسكرية، ما أثار تساؤلات حول الأطر الأخلاقية والقانونية لاستخدامه في النزاعات.

اكتشاف المزيد من JANOOB
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
