في إطار عملية واسعة، نفذت شرطة النقب وقوات من الحرس الوطني الجنوبي حملة ميدانية مكثفة في بلدة عرعرة بالنقب خلال الأيام الأخيرة، وذلك على خلفية نزاع دموي بين عائلات محلية وورود معلومات استخباراتية حول نوايا لتنفيذ أعمال انتقام.
العائلات المتنازعة عمدت إلى تحصين مجمعات سكنها تحسبًا لمواجهات عنيفة، ما استدعى تدخلًا فوريًا من قبل عشرات رجال الشرطة ووحدات خاصة مزوّدة بجرافات، حيث تم تفكيك الحواجز، تدمير مركبات استخدمت في الأحداث، إزالة كاميرات مراقبة ونقاط رصد مسلحة أقيمت داخل الأحياء السكنية، مما عرقل حياة السكان الأبرياء.
وقال قائد محطة شرطة عرعرة، العقيد باروخ هونيج، الذي قاد الحملة: “نشاط الشرطة ضد عناصر الجريمة واضح، حاسم، ولا مساومة فيه”.
كما أسفرت الحملة عن ضبط ثلاث قطع سلاح ناري وكمية كبيرة من الذخيرة، فيما تم توقيف 30 مشتبهًا حتى الآن، مع تأكيد استمرار النشاط الأمني في المنطقة.
وأكدت الشرطة في بيانها أن “شرطة إسرائيل ستواصل كفاحها الحازم ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي، كجزء من الجهد الوطني لكسر دوائر العنف ومنع انتقامات الدم بين العائلات – بهدف تعزيز أمن المواطنين وسيادة القانون”.



اكتشاف المزيد من JANOOB
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
